يعالج الكتاب واحدة من أقدم وأصعب الإشكالات الفلسفية وهي: كيف يمكن التوفيق بين وجود الشر في العالم ووجود إله كامل القدرة والرحمة؟
يقدّم سامي عامري ردودًا عقلية وشرعية على هذه الشبهة، موضحًا أن وجود الشر لا ينفي وجود الله، بل إن الشر له حِكم وأغراض تربوية وابتلائية في نظام الكون الإلهي.
كما يناقش الكتاب الرؤى الفلسفية الغربية والإلحادية حول المسألة، ويبيّن ضعف منطلقاتها المنطقية مقارنة بالتصور الإسلامي المتكامل عن الخير والشر والعدل الإلهي.
الهدف:
إثبات أن الإيمان بالله لا يتعارض مع وجود الشر، بل يقدّم التفسير الأعمق لمعناه وغايته في حياة الإنسان والكون.