يتناول الكتاب الظاهرة الإلحادية الحديثة، وخاصة انتشارها عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، ويصفها بأنها “ميليشيا فكرية” تستخدم الدعاية والتأثير العاطفي أكثر من البرهان العقلي.
يحلّل المؤلف الأساليب الخطابية والحجج السطحية التي يعتمدها بعض الملاحدة الجدد، ويقارنها بالطرح العلمي والفلسفي الرصين. كما يبيّن مواطن الضعف المنهجي في الإلحاد المعاصر، ويردّ عليه بالأدلة العقلية والشرعية.
الهدف:
تحصين القارئ المسلم من الشبهات الإلحادية، وكشف الطابع الدعائي والعدواني للفكر الإلحادي الجديد، مع تعزيز الثقة بالعقيدة الإسلامية المبنية على العقل والفطرة والوحي.