يستعرض الكاتب في هذا الكتاب التيارات الفكرية الحديثة التي تسعى لإضعاف الإيمان بالله، مثل العبثية، والعدمية، والمادية، واللاأدرية، ويصفها بأنها مجرد “أضغاث أوهام” أي تصورات مشوشة لا تقوم على يقين أو منطق سليم.
يتناول السكران بالتحليل كيف فقد الإنسان المعاصر المعنى والسكينة نتيجة الابتعاد عن الوحي والروحانية، ويقارن بين ضياع الفكر الغربي في الإجابات الوجودية وثبات الرؤية الإسلامية القائمة على التوحيد.
الهدف:
بيان أن المنظومة الإيمانية الإسلامية هي الأقدر على تفسير الوجود ومنح الإنسان معنى لحياته، وكشف زيف الأفكار الفلسفية المعاصرة التي تحاول استبدال الإيمان بالعبث والشك.