يردّ الإمام محمد الطاهر بن عاشور في هذا الكتاب على الشبهات والاعتراضات التي أثارها بعض المستشرقين والمشككين حول القرآن الكريم.
يُبيّن من خلال الأدلة اللغوية والعقلية والشرعية أن القرآن محفوظ من التحريف والتناقض، وأن ما يظنه البعض من أخطاء أو تناقضات إنما هو سوء فهم لمعانيه أو جهالة ببلاغته وأساليبه.
الهدف:
الدفاع عن قدسية القرآن وإثبات إعجازه وسموه، وتنقية الفهم الإسلامي من الشبهات التي أثارها خصوم الإسلام.