تُعد رواية مزرعة الحيوان رواية رمزية تنتقد الأنظمة الديكتاتورية والفكر الشمولي، من خلال قصة مزرعة يتحكم فيها الإنسان بالحيوانات ثم تنتقل السيطرة إلى الحيوانات نفسها.
تبدأ القصة بـ ثورة الحيوانات ضد السيد مالك المزرعة، رغبةً في الحرية والمساواة.
يتحول حلم المساواة والعدالة إلى ديكتاتورية جديدة يقودها الخنازير الذين يصبحون أشد استبدادًا من البشر.
تستعمل الرواية الحيوانات كرموز للشخصيات السياسية والمجتمعية، مثل الخنازير (الطبقة الحاكمة)، الخيول (الطبقة العاملة)، والكلاب (الأجهزة القمعية).
تنتقد الرواية الفساد، استغلال السلطة، ونسيان القيم الأصلية للثورة.
الهدف:
تقديم نقد اجتماعي وسياسي بطريقة بسيطة وشيقة.
توضيح كيف يمكن أن تتحول الثورات إلى أنظمة قمعية إذا غاب الرقابة والمبادئ.
تحفيز القراء على التفكير النقدي والوعي السياسي.
الأهمية:
تعتبر من كلاسيكيات الأدب السياسي العالمي.
مفيدة لفهم الأنظمة الشمولية والديكتاتورية بأسلوب رمزي مبسط.