يتناول الكتاب مشروعًا فكريًا لإنهاض الإنسان والمجتمع من داخله، عبر ما يسميه أحمد خيري العمري “خطة سرية لإنقاذ البشرية”؛ وهي ليست خطة عسكرية أو سياسية، بل خطة فكرية وروحية تهدف إلى إعادة الإنسان لاكتشاف ذاته ودوره الحقيقي في الحياة.
يشرح الكاتب أن أزمات البشرية ليست مادية فقط، بل أزمة معنى ووعي وفكر.
يركّز على ضرورة إصلاح الإنسان قبل إصلاح العالم، لأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل كما أكّد القرآن الكريم: “إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم”.
يدعو إلى إعادة فهم الدين بعيدًا عن الجمود والتقليد، وربطه بالواقع والحياة اليومية.
يطرح رؤية شاملة تمزج بين الفكر الإسلامي والإنساني الحديث، لإعادة بناء الإنسان المفكر والفاعل.
يقدّم أسلوبًا تحفيزيًا وسهل القراءة، يجمع بين التحليل العميق واللغة الأدبية المؤثرة.
الهدف:
إيقاظ الوعي الإنساني والإيماني، وتحفيز الفرد ليكون عنصر تغيير إيجابي في نفسه ومجتمعه.
تقديم خطة فكرية متكاملة لإعادة بناء العقل المسلم المعاصر.
إبراز أن الإسلام يحمل في جوهره مشروعًا لإنقاذ الإنسان من الغفلة والعبثية.
الأهمية:
من أبرز كتب أحمد خيري العمري التي تمثّل فكره الإصلاحي المعاصر.
يجمع بين التحليل الفكري والدعوة إلى العمل الواقعي.
يناسب القراء الشباب والباحثين عن معنى أعمق للدين والوجود والإنسان.
